أخبار وتقاريرالعرض في الرئيسة

حصري – التصعيد الميداني ينذر بافشال مفاوضات الكويت ووفد حكومة هادي يتلقى توجيهات من الرياض واتصالات كويتية اجلت قرار لهادي ومستشاريه

يمنات – خاص

تفيد الأنباء الواردة من الكويت، إن جهود يبذلها المبعوث الأممي، ولد الشيخ، و السفراء المسيرين للتفاوض، في عودة جلسات مفاوضات السلام اليمنية إلى الانعقاد.

و أشارت أن اتصالات مكثفة تجري لإقناع وفد الرياض بالعودة إلى التفاوض، منوهة إلى أن الخارجية الكويتية بدأت بعد ظهر الاثنين 2 مايو/آيار 2016، باتصالات مكثفة بوفدي التفاوض، و عواصم خليجية بينها الرياض، لاستئناف جلسات المفاوضات، بعد توقفها منذ يوم أمس الأحد، بعد تعليق وفد حكومة هادي حضوره جلسات المفاوضات.

 مصادر مطلعة أشارت إلى أن الرياض تدفع باتجاه عرقلة المفاوضات، بعد أن شعرت أن مسار التفاوض الذي بدأ قبل ثلاث أيام لا يخدم الاجندات التي تعمل عليها في اليمن.

و أوضحت أن اجتماع هادي بهيئة مستشاريه، كان بهدف اتخاذ قرار بوقف التفاوض، غير أن اتصالات مكثفة تمت وزارتي الخارجية الكويتية و السعودية، أجلت اتخاذ القرار، لكن ما ورد في اعلام حكومة هادي، يكشف وجود ترتيبات لهذا الغرض.

و حسب المصادر، لا توجد معلومات حول ما افضت إليه الاتصالات الكويتية السعودية، بشأن انقاذ مفاوضات السلام اليمنية من الفشل.

و أشارت المصادر، إلى أن الخارجية الكويتية بدأت بالتواصل بسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن و الكويت، لإيجاد حلول تضمن استمرار التفاوض.

و تشير معلومات، إلى أن وفد حكومة هادي تلقى توجيهات من الرياض بعدم مناقشة أي مقترحات للعودة إلى الطاولة، في حين يضغط سفراء امريكا و أخرين أوروبيين على الرياض و هادي باتجاه العودة إلى التفاوض.

و في الجانب الميداني، تشهد بعض جبهات القتال احتشادا عسكريا غير عاديا، و على وجه الخصوص في نهم غرب مأرب و باب المندب غرب تعز.

و تقول المعلومات، أن آليات عسكرية نقلت من مدينة مأرب، بينها دبابات باتجاه المناطق الغربية من المحافظة، و القريبة من جبهة نهم، إلى الشرق من العاصمة صنعاء، بالتزامن مع نقل جنود و مسلحين.

و تفيد مصادر صحفية إن الطرفين يتبادلان قصفا متقطعا بمختلف الأسلحة، و يقومان بتحركات عسكرية مكثفة ونشطة.

و في جبهة باب المندب، غرب تعز، شهدت الساعات الماضية مواجهات بين الطرفين على مشارف مركز مديرية ذو باب، و تبادل الطرفان قصفا بمختلف أنواع الأسلحة، بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي التابع للتحالف السعودي.

زر الذهاب إلى الأعلى